من هي رهف محمد؟
رهف محمد هي فتاة سعودية اشتهرت بتصدرها عناوين الأخبار العالمية في عام 2019 بعد فرارها من المملكة العربية السعودية ولجوئها إلى كندا. رهف، التي كانت تبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت، أثارت الجدل عندما استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن دعم دولي يساعدها في تأمين حقها في اللجوء. ونجحت رهف في كسب اهتمام المجتمع الدولي، خاصة بعد أن حبست نفسها في غرفة فندق في مطار بانكوك الدولي، مطالبة بحمايتها من إعادتها إلى المملكة.
قصة رهف محمد
فرت رهف محمد من عائلتها أثناء وجودها في الكويت، واستقلت طائرة إلى تايلاند بهدف الوصول إلى أستراليا وطلب اللجوء هناك. ولكن احتجزت في مطار بانكوك بسبب تقارير من السفارة السعودية بأنها لا تمتلك التأشيرات المناسبة. عندئذ، بدأت رهف حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لاقت دعمًا دولياً واسعاً واهتمام وسائل الإعلام.
المنظمات التي دعمت رهف
- مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
- منظمة العفو الدولية
- هيومن رايتس ووتش
اللجوء إلى كندا
بعد تلك الأحداث، منحت كندا رهف محمد حق اللجوء، ووصلت إلى هناك في يناير 2019. وقد استقبلها الشعب الكندي بترحيب كبير، وأعربت عن امتنانها للدعم الدولي الذي تلقته.
عمر رهف محمد
رهف محمد كانت تبلغ من العمر 18 عامًا عندما طلبت اللجوء في عام 2019، مما يعني أنها الآن في عام 2023 تبلغ من العمر حوالي 22 عامًا.
أثر رهف محمد
أثارت قضية رهف أيضًا نقاشًا حول حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية والقيود المفروضة على حرياتهن. وأثرت قصتها بشكل كبير على الوعي العالمي حول حقوق المرأة وكيفية تعامل السلطات السعودية مع هذه القضايا.
القصة لا تتوقف عند الأفراد فقط، بل تسلط الضوء على قضايا حقوق الإنسان على الصعيد العالمي، وتُظهر كيف يمكن للشبكات الاجتماعية أن تكون عاملاً حاسمًا في الدفاع عن هذه الحقوق.