في قصة موسى وفرعون، التي تُعد من أشهر القصص في التاريخ، يظهر فرعون كمنافس قوي وعنيف ضد النبي موسى. ومع ذلك، فإن تفاصيل عائلته، وخاصة اسم والدته، ليس معروفاً كثيراً بين الناس. سنتحدث في هذا المقال عن هوية أم فرعون كما وردت في بعض المصادر التاريخية والبحثية.
هوية أم فرعون
من المعروف أن قصة موسى وفرعون تُذكَر في الكتب السماوية، مثل القرآن الكريم والتوراة. ومع ذلك، فإن اسم والدة فرعون ليس مذكوراً بشكل مباشر في هذه النصوص. لذا، يتطلب الأمر اللجوء إلى تاريخ مصر القديم والأساطير المرتبطة بتلك الفترة لفهم السياق بشكل أعمق.
المصادر التاريخية والأسطورية
قصة موسى وفرعون وقعت خلال فترة الدولة المصرية الحديثة. ووفقاً لبعض المصادر التاريخية المصرية التي درست الأسرة الفرعونية الحاكمة في ذلك الوقت:
- هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن “تويا” هي والدة رمسيس الثاني، الذي يُعتبَر هو فرعون الذي تصارع مع موسى. وتويا كانت معروفة بكونها زوجة الملك سيتي الأول.
- بينما ينظر آخرون إلى هذا الادعاء بحذر لأن تحديد هوية فرعون موسى بالضبط لا يزال مسألة نقاش بين المؤرخين.
- في بعض الروايات، يُقال إن والدة الفرعون الذي عهدت إليه بموسى على حلفاء مع النيل كانت من أصول نبيلة وذات تأثير قوي.
في النهاية، تظل هوية أم فرعون، التي تواجهت مع موسى، لغزاً تاريخياً مثيراً. تبقى الدراسات المتعلقة بتاريخ مصر القديم ضرورية لكشف المزيد من التفاصيل عن حياة العائلات المالكة في تلك الحقبة، وعلى الرغم من بعض الفرضيات والادعاءات، فإن الدلائل القاطعة حول اسم والدة فرعون تبقى غير متوفرة بالكامل.