نجيب محفوظ، الروائي المصري الحائز على جائزة نوبل في الأدب، قدّم الأدب العربي بمجموعة من الروايات التي أثرت في تاريخ الأدب العربي والعالمي. من بين هذه الروايات تبرز رواية “السكرية”، وهي جزء من ثلاثيته الشهيرة “بين القصرين”، و”قصر الشوق”، و”السكرية”. في هذا المقال، سنسلط الضوء على رواية “السكرية” التي تتكون من 10 حروف، ونستكشف تفاصيلها وأبعادها.
ملخص الرواية
تعتبر “السكرية” الجزء الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة. تتابع الرواية حياة عائلة السيد أحمد عبد الجواد وتستعرض التحولات الاجتماعية والسياسية في القاهرة في فترة مهمة من تاريخ مصر.
الشخصيات الرئيسية
- السيد أحمد عبد الجواد: الأب وصاحب الشخصية القوية.
- كمال عبد الجواد: الابن الأصغر الذي يمثل الجيل الجديد بأفكاره وآماله.
- عائشة وخديجة: بنات السيد أحمد وزوجات يعكفن على حياتهن العائلية.
القضايا التي تناقشها الرواية
تتناول الرواية عددًا من القضايا المهمة مثل:
- التغيرات الاجتماعية والسياسية في مصر بعد ثورة 1919.
- الصراع بين التقاليد والحداثة.
- البحث عن الهوية والانتماء.
اللغة والأسلوب
استخدم نجيب محفوظ في “السكرية” لغة غنية بالوصف وتفاصيل الحياة اليومية، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش ضمن أحداث الرواية. كما يتميز أسلوبه بالسرد التلقائي والحوارات المكثفة التي تبرز التناقضات بين الشخصيات.
تظل “السكرية” واحدة من الأعمال الأدبية البارزة التي تعكس ببراعة تعقيدات الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر خلال فترة زمنية مضطربة. يظهر من خلالها رؤية نجيب محفوظ العميقة للمجتمع المصري وتطوراته، مما يجعلها قراءة ضرورية لمحبي الأدب العربي والمفكرين في التغيرات الاجتماعية.